نشرت صحيفة "الغارديان" البريطانية موضوعا عن "وثائق تم الكشف عنها مؤخرا توضح مدى التعاون بين الاستخبارات البريطانية مع الزعيم الليبي الراحل معمر القذافي والدور الذي لعبه رئيس وزراء بريطانيا السابق توني بلير في تلك العلاقة"، موضحةً أن "رئيس الاستخبارات الخارجية (أم آي 6 ) السير ريتشارد ديرلوف، طار إلى طرابلس في عام 2004 لمناقشة كيفية شن حملة مشتركة ضد الجهاديين الليبيين المنفيين الذين وصمهم مسؤولون في نظام القذافي بأنهم "هراطقة".
ولفتت إلى أن "بلير لعب دورا بارزا في تنظيم هذه العلاقة وتكشف الجريدة أيضا عن وثائق أخرى تؤكد تعاون أجهزة الاستخبارات البريطانية مع نظام القذافي في خطف أعضاء مجموعة المقاتلين الإسلاميين في ليبيا وتسليمهم بالقوة لنظام القذافي حيث أعيدوا إلى السجون في طرابلس".