أكّد وزير الخارجية القطرية الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، أنّه "لا توجد مؤشرات إيجابية من دول الحصار لحلّ الأزمة الخليجية، بل هي تمضي من تصعيد إلى آخر"، مشيراً إلى أنّ "دول الحصار تحضّر لموجات جديدة من التصعيد المستقبلي، وأنّها كانت تأمل أن تنهار قطر، لتأتي بنظام آخر".
وبالنسبة للقمة العربية المقبلة، أعلن وزير الخارجية، عرضه للسياسة الخارجية لقطر أمام مجلس الشورى، أنّ "بلاده ستحضر القمة العربية المقبلة بغض النظر عن مكان انعقادها"، لافتاً إلى أنّ "الدولة الّتي ستستضيف هذه القمة، إن كانت من دول الحصار ولم توفر الإجراءات اللازمة، فستكون هي المخالفة وليست قطر".
ونوّه إلى أنّ "قطر لا تنوي الخروج من مجلس التعاون، وستظلّ تعمل من خلال هذا المجلس طالما هو باق"، مبيّناً أنّه "لا توجد مساع جديدة الآن سوى مساعي الولايات المتحدة الأميركية، لا سيما ما يرتبط بقمة كامب ديفيد"، مشيراً إلى أنّ "القمة لم تتمّ الدعوة إليها بعد، وإذا تمّت الدعوة فإنّ دولة قطر ستحضر، والولايات المتحدة تتواصل معنا فيما يتعلق بالمقترحات لحل الأزمة".