أكّد مستشار الرئيس العراقي فؤاد معصوم شروان الوائلي، الّذي حضر جانباً من اللقاءات الّتي أجراها رئيس الجمهورية ميشال عون مع نظيره العراقي، أنّ "زيارة الرئيس عون جاءت بناء على دعوة رسمية من الرئيس معصوم لبحث قضايا عدّة سياسية وأمنية واقتصادية تهمّ البلدين".
ولفت الوائلي، في حديث صحافي، إلى أنّ "المباحثات تركّزت على أهميّة محاربة الإرهاب، حيث أشاد الرئيس عون بما حقّقه الجيش العراقي على صعيد طرد تنظيم "داعش" من الأراضي العراقية وهو ما عمله الجيش اللبناني بشأن طرد "داعش" من الغرب اللبناني"، موضحاً أنّ "عون الّذي يرافقه وفد اقتصادي كبير أكّد أهميّة السوق العراقية بالنسبة للشركات اللبنانية خاصّة في مجال إعادة الإعمار، ولذلك تمّ التأكيد على أهميّة تسهيل دخول اللبنانيين إلى العراق من حيث تسهيل تأشيرة الدخول نظير ما يفعل لبنان الّذي يسمح لدخول العراقيين من دون "فيزا". كما تمّ بحث تصدير البضائع اللبنانية إلى العراق مع ما يمكن عمله من إعفاءات أو تسهيلات ضريبية بشأنها".
وبشأن القضايا السياسية المشتركة، كشف أنّ "من بين المسائل الّتي تمّ بحثها هي تنسيق المواقف بين البلدين وضرورة تذليل الصعوبات أمام العمل العربي المشترك". وحول ملف المطلوبين بين البلدين وما إذا كان تمّ بحث هذا الملف، بيّن الوائلي أنّ "هذا الأمر سوف يبحث خلال اجتماعات الوزيرين المعنيين وهما وزيرا الداخلية في البلدين حيث يرافق الرئيس عون وزير الداخلية نهاد المشنوق".