أوضح الوزير السابق مروان شربل، أنّ "إجراء الإنتخابات النيابية في الدوائر الإنتخابية كافّة في يوم واحد، ممكن إذا كان الوضع الأمني مشابه للوضع الحالي، وإذا كان هناك قرار سياسي"، مشيراً إلى أنّ "هناك عاملين يمنعان إجراء الإنتخابات، هما القرار السياسي والوضع الأمني"، منوّهاً إلى "أنّنا نعيش كلّ يوم بيومه، ونرى التصريحات الخارجية"، مبيّناً أنّ "ما يثير الحماسة هو أنّ الجميع يريد إجراء الإنتخابات، لكن الحماوة ليست نفسها الموجود عام 2005".
وركّز شربل، في حديث إذاعي، على أنّ "هناك ثغرة كبيرة بقانون الإنتخابات الجديد، إذ تمّ أخذه عن القانون الصادر عام 2012، وهم أضافوا مادة تحدّد بأنّ على الحكومة أن تنجز العمل بالبطاقة الممغنطة"، مشدّداً على أنّ "على المجلس تعليق العمل بالمادة 84 الخاصة بالبطاقة، وإلّا المتضرّر من الإنتخابات سيطعن بالنتيجة، على اعتبار أنّه يجب القيام بالإنتخابات على أساس البطاقة الممغنطة".
وأكّد أنّ "التزوير بالقانون الأكثري أكبر بكثير من القانون النسبي. كما أنّ النتائج ستعلن على مرحلتين: في المرحلة الأولى يقوم رئيس القلم بفرز وعدّ الأصوات وجمع عدد الأصوات التفضيلية لكّل لائحة، وبعدها يرسلها للجنة القيد، وهناك تكون المكننة".