رحب عضو "اللقاء الديموقراطي" النائب نعمة طعمة، في تصريح، بزيارة بطريرك الروم الملكيين الكاثوليك يوسف العبسي إلى دير المخلص في جون، وقال:" الزيارة مباركة في شقها الروحي والمعنوي لما يحمله غبطته من قيم روحية وإنسانية ودلالاتها الشوفية في سياق التعايش التاريخي المتجذر بين كل مكونات الشوف والجبل بشكل عام حيث الأصالة والتقاليد والتسامح والمحبة وإرث الأجداد الذي يبقى زادنا جميعا، متمسكين به محافظين عليه، وما مصالحة الجبل التاريخية التي أرساها البطريرك مار نصرالله بطرس صفير ووليد بك جنبلاط وعاد ورسخها البطريرك مار بشاره بطرس الراعي، بدعم القوى السياسية والحزبية في الجبل، إلا تأكيد على ضرورة الحفاظ عليها من القوى السياسية والحزبية بمنأى عن أي تباينات أو خلافات سياسية، مؤكدا أن زيارة البطريرك العبسي إلى دير المخلص تصب أيضا في خانة مباركة وتمتين هذه المصالحة والتأكيد على التعايش والتلاقي بين كل العائلات الروحية في الجبل".
واعتبر أن "زيارة البطريرك العبسي إلى دير المخلص ترسي مناخات إيجابية أمام ما يحيط بنا من مخاطر وتطورات وحروب وانقسامات، باعتبارها تسهم في إضفاء أجواء روحية وتوافقية نحن بحاجة إليها في الظروف الراهنة الإستثنائية إذ تؤكد مقولة أنه إذا كان جبل لبنان بخير عندئذ يكون لبنان بألف خير، وتتناغم هذه الجولة الراعوية المباركة مع حرص النائب جنبلاط على الأمن والإستقرار والإقتصاد والشأن الإجتماعي، فتلك ثوابتنا ومسلماتنا بمعزل عن الإنتخابات لأن دورنا الإنمائي والتنموي والوقوف إلى جانب الناس لا يرتبط بأي استحقاق إنتخابي أو سواه، بل هو فعل إيمان نابع من سعينا الدائم للحفاظ على وحدة الجبل وأهله دون استثناء".