طلبت حكومة الفلبين من محكمة إعلان الحزب الشيوعى وجناحه العسكرى جيش الشعب الجديد منظمة إرهابية لتبدد آمالا ضعيفة بالفعل فى إنعاش عملية سلام هشة.
ويهدف الطلب المقدم إلى محكمة فى مانيلا إلى إنهاء محادثات السلام مع المتمردين الماويين رسميا بعد أسبوع من اجتماع دبلوماسى نرويجى مع الرئيس رودريغو دوتيرتى فى محاولة لإقناعه باستئناف المفاوضات التى ألغاها دوتيرتى غضبا مما اعتبره ازدواجية من جانب الشيوعيين.
وتنص سياسة الدولة على عدم التفاوض مع أى جماعة إرهابية، مثل جماعة أبو سياف المتشددة، تقف وراء التطرف أو الخطف أو عمليات السرقة أو القرصنة. ومنذ بداية الألفية الثالثة أدرجت الولايات المتحدة جماعة أبو سياف وجيش الشعب الجديد على قائمة المنظمات الإرهابية.