كشفت مصادر سياسية عليمة، أن استياءً سعودياً واضح المعالم قد سُجّل على مستوى العلاقة ما بين رئيس الحكومة سعد الحريري والقيادة السعودية، لا سيما وأن رئيس الحكومة لم يقم بأي زيارة منذ الأزمة إلى الرياض.
ولفتت المصادر في حديث إلى "الديار" إلى استغراب السفير السعودي في بيروت وليد اليعقوب، خلال إلقاء الحريري لكلمته في البيال، حيث غمز فيها من قناة السعودية، عندما تحدّث أن جمهور رفيق الحريري والمستقبل، لا يقبل أن يضعه أحد في علبة طائفية أو مذهبية مقفلة، ويقفل عليه ويرمي المفتاح، وأن أصوات جمهور رفيق الحريري لا تباع ولا تُشترى لا بالمال ولا بالهوبرات ولا بالمزايدات".
وكشفت المصادر نفسها، أن أسباب الحملة القاسية التي شنّها الحريري في خطابه المذكور، تعود في الدرجة الأولى إلى أزمته المستمرة مع الرياض، علماً أن الحملة على رفاق الأمس التي تشنّها بعض الشخصيات في تيار المستقبل، تندرج في هذا الإطار.