أعلن مستشار الرئيس الفلسطيني للشؤون الخارجية نبيل شعث، أن "طلب الولايات المتحدة الاميركية من مجلس الأمن الدولي دعم خطتها للسلام في الشرق الأوسط هو محاولة فاشلة للترويج لاتفاق منحاز لجهة على حساب آخرى".
واشار شعث، في تصريح له، الى أن "مجلس الأمن لا يشتري مشروعات ما زالت في الخزانة لم يُفصح عنها إلا بالتسريبات"، متسائلا "لماذا يذهب مجلس الأمن إلى مشروع غامض وسبق كشفه بأشكال مختلفة سيما عقب تبرع الرئيس الأميركي دونالد ترامب بالقدس لإسرائيل وإزالتها من طاولة المفاوضات".
كما لفت الى أن "القيادة الفلسطينية لديها مشروع سلام عرض على مجلس الأمن الدولي ويحظى بتقدير كبير في كل أنحاء العالم"، منوهاً الى أن "العالم يرى في مشروع الرئيس الفلسطيني محمود عباس انسجاما مع القانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة ومع كل ما سبق مما تم الاتفاق عليه حول حل الدولتين".
واعلن شعث اننا "ننتظر مزيدا من اقتناع دول العالم المختلفة بمبادرة السلام الفلسطينية"، داعيا الى "الصبر والاستمرار في طرحها لأنها الفكرة الوحيدة التي يمكن أن تقود إلى عملية سلام حقيقية".