اعتبر عضو كتلة نواب "الكتائب" ايلي ماروني ان "التواصل والتحاور مع جميع الأفرقاء موجود ولا انقطاع مع أحد"، موضحاً ان "حزب "الكتائب" ما زال يبحث في المقاربة السياسية ولم يدخل في تفاصيل المحاصصة والتوزيعات الإنتخابية".
وأكد ماروني في حديث الى وكالة "أخبار اليوم" أن "هناك تأويلاً إعلامياً كبيراً حول التفاصيل الإنتخابية الضيّقة، مؤكداً ان الأمور لم تصل بعد الى أي اتفاق معيّن"، مشيراً إلى أن "هناك رغبة "كتائبية" ان تكون الأيدي ممدودة للجميع، موضحاً أن هذه الرغبة لم تترجم الى أي إتفاق إنتخابي بعد لأن المقاربة السياسية لم تنتهِ بما يؤدي الى اتخاذ القرار".
وعن موضوع الموازنة التي تتم دراستها الآن، قال ماروني "من المؤكد أنه عندما نطّلع على تفاصيل الموازنة سننفذها رغم أنها نسخة طبق الأصل عن موازنة 2017"، لافتاً الى "أننا سنعدّد ايجابياتها وسلبياتها، وسنسأل عن مصير قطع الحساب الذي وُعدنا أنه سيؤمّن خلال أشهر"، مضيفاً "من الواضح أنهم سيتعهدون بتأمينه في 2018 ولكن لن يتأمّن".
وذكر ان "الكتائب" ستدرس الإنفاق غير المجدي والعجز وإذا كانت تحمل هذه الموازنة مشاريع إنمائية استثمارية كما فعلنا في موازنة 2017"، مشيراً إلى أن "المواطن أصبح مسيّساً أكثر من السياسيين ويعلم جميع تفاصيل الأمور ويكتشفها ولن يكون غافلاً على أحد العجز وخدمة الدين وانخفاض النمو الإقتصادي من 8 % الى 1%".
وخلص ماروني الى القول: الجوّ العام في لبنان أصبح مليء بالتشاؤم وعدم القدرة على تحقيق اي نهوض اقتصادي.