أعلنت المتحدثة باسم مفوضية الأمم المتحدة العليا لشؤون اللاجئين دنيا أسلم خان أن "26 لاجئا من جمهورية الكونغو الديمقراطية توفوا إثر إصابتهم بإسهال حاد في مخيم للاجئين في أوغندا وتم تسجيل مئات الحالات في المخيم".
وأشارت الى أن "أعداد اللاجئين سجلت مؤخرا إلى هذه الدولة الواقعة في شرق أفريقيا ارتفاعا حادا، مع استمرار تدفق اللاجئين إليها من جمهورية الكونغو المجاورة في ظل تجدد أعمال العنف العرقي والطائفي والتي أدت إلى تشريد مئات الآلاف".
كما نوهت الى أن "مسعفين من منظمة الصحة العالمية ومنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف" ومنظمة أطباء بلا حدود رصدوا تفشي حالات إسهال حادة فى المخيمات بغرب أوغندا"، موضحة ان "ذلك أدى إلى وفاة 26 لاجئا في الفترة من 15 إلى 19 شباط، في حين يخضع 424 آخرون للعلاج".
وتجدر الاشارة الى أنه فر أكثر من 4.4 مليون شخص من منازلهم في الكونغو بسبب العنف الذي يعود في جزء منه إلى أزمة سياسية نجمت عن رفض تنحي الرئيس جوزيف كابيلا عن السلطة بعد انتهاء ولايته عام 2016.