كشفت مصادر فلسطينية موثوقة لـ"الحياة"، "تفاهمات جديدة بين مسؤولين مصريين ووفد حركة "حماس" برئاسة رئيس مكتبها السياسي إسماعيل هنية الموجود في القاهرة منذ أسبوعين"، مشيرةً الى أن "مصر قررت خطوات للتخفيف عن غزة، بموافقة إسرائيل، وبالتنسيق مع "حماس"، ولو أغضبت الرئيس الفلسطيني محمود عباس".
ولفتت المصادر الى أن "المسؤولين المصريين، الذين استمعوا إلى شرح مفصل من قيادة الحركة عن الأوضاع المأسوية في غزة، قرروا العمل على تحسين الأوضاع الاقتصادية والمعيشية في القطاع، وتخفيف القيود الصارمة على حرية الحركة عبر معبر رفح الحدودي، على رغم الوضع الأمني المعقد والخطير في شبه جزيرة سيناء"، موضحةً أن "مصر ستُصدّر إلى القطاع الكثير من السلع والبضائع في شكل شبه دائم ودوري عبر بوابة صلاح الدين، الواقعة على الشريط الحدودي الفاصل بين القطاع ومصر، والذي تُسيطر عليه الحركة، علماً أن السلطة ترفض إدخال البضائع عبر معبر رفح الذي تسيطر عليه".
وتجدر الاشارة الى أنه يرجح أن تدر هذه السلع المصرية ملايين الشواقل شهرياً على خزينة غزة، وتُمكن "حماس" من دفع جزء من رواتب موظفيها.