كشفت دراسة جديدة قام بها باحثون من جامعة مينيسوتا، بقيادة الدكتور ياسوهيكو كوبوتا، أنّ "الجلوس مطوّلاً لمشاهدة التلفزيون يضاعف احتمال حدوث جلطات دموية قاتلة".
وأوضحت النتائج إلى أنّ "أولئك الّذين أفادوا بأنّهم يجلسون أمام شاشة التلفزيون غالبية الوقت، يواجهون خطراً أعلى بـ1.7 مرّة للإصابة بالجلطات الدموية الوريدية، وهو مصطلح شامل لتجلّط الأوردة العميقة والإنسداد الرئوي"، مبيّنةً أنّه "يمكن أن يؤدّي الجلوس لفترات طويلة في بعض الحالات إلى الإصابة بجلطات الدم، لأنّ الدورة الدموية العادية تصبح ضعيفة في الأطراف السفلى".
ووجد الباحثون أنّ "ممارسة بعض الأنشطة الرياضية يمكن أن يواجه الآثار الضارّة للجلوس لفترات طويلة من الزمن. وأكّد الدكتور كوبوتا أنّ "تجنّب مشاهدة التلفزيون بشكل متواصل، وزيادة النشاط البدني والسيطرة على وزن الجسم، قد تكون مفيدة لمنع الإصابة بالجلطات الدموية الوريدية"، مركّزاً على أنّ "حتّى أولئك الّذين يمارسون الرياضة بشكل منتظم، عليهم ألّا يتجاهلوا الأضرار المحتملة للسلوك المستقر لفترات طويلة، من قبيل مشاهدة التلفزيون".