إعتبر عضو الهيئة التأسيسية للمبادرة الوطنية والمرشح عن دائرة كسروان - الفتوح وجبيل نوفل ضو ان "قيام السلطة الحاكمة بمنع فندق المونرو من استقبال المؤتمر المخصص لاطلاق المبادرة هو اعتداء سافر على الحياة السياسية الديمقراطية والحريات العامة"، مشيرا الى ان "القمع الذي يطبع اداء هذه السلطة منذ صفقة التسوية التي سلمت الدولة اللبنانية بقراراتها السيادية الى حزب الله وحلفائه في الحكم والحكومة تجاوز الخطوط الحمر كافة في استهداف الاعلام والصحافيين والسياسيين والناشطين المعارضين تارة بالملاحقات القضائية وتارة أخرى بالممارسات الأمنية الاستخباراتية التي سبق للبنانيين ان واجهوها بصلابة خلال فترة الاحتلال السوري".
وفي تصريح له راى ضو ان "ما تتعرض له الحياة السياسية والحريات العامة يؤشر الى جهد منظم لاركان السلطة من اجل استنساخ نظام أمني قمعي شبيه بذلك النظام الذي فرضته عنجر على الحريات بين العامين ١٩٩٠ و٢٠٠٥"، مشيرا الى ان "السلطة المنبثقة عن السلاح غير الشرعي باتت تلمس لمس اليد حجم المعارضة التي تواجه سياساتها الهادفة الى تغيير هوية لبنان وضرب علاقاته بالشرعيتين العربية والدولية وهي لذلك تسعى لموجة قمع جديدة عشية الانتخابات النيابية خشية نجاح المعارضة ومعها الشعب اللبناني في توجيه ضربة قاسية لها ولرموزها وسياساتها".