لفت عضو حزب "القوات اللبنانية" النائب إيلي كيروز، في بيان، "تعليقاً على عودة بعض الممارسات الّتي تعكس ضيقاً بالحرية ومحاولة لاستعادة نهج المنع والقمع"، إلى أنّ "التدخل لمنع إدارة فندق "مونرو" من استقبال المؤتمر العام لحركة المبادرة الوطنية يمثّل أسلوباً بائداً يذكّر بعهد لا نريد استعادته، ما يصيب الحياة الديمقراطية اللبنانية في الصميم، ويقدّم نموذجاً هزيلاً ومستهجناً برسم الدول الّتي تستعدّ لمساعدة لبنان".
وركّز كيروز، في بيان، على أنّ "ما تعرّضت له الإعلاميتان مي شدياق وجيسيكا عازار من تهديد وصولاً إلى رفع دعوى قضائية بحقّ كلّ منهما بحجّة القدح والذم، على خلفية إعادة نشر تغريدة قديمة للإعلامية ديانا مقلد، يشكّل اعتداء على حرية الرأي ومحاولة ترهيب للرأي الحر، ما يدفعني إلى التضامن الكامل معهما، والتأكيد على أنّ خطّ التاريخ في الحرية والعدالة والديمقراطية والحقيقة لا يمكن أن يعود إلى الوراء".