أفادت "أسوشيتد برس" أن "الإدارة الأميركية تدرس عرضا من الملياردير اليهودي الأميركي شيلدون أديلسون الذي رغب بتمويل جزء من مصاريف نقل السفارة من تل أبيب إلى القدس"، موضحةً أنه "بحسب المعلومات الواردة فإن أديلسون أبدى استعداده للتكفل بالفارق بين مصاريف نقل السفارة، التي قد تصل إلى مئات ملايين الدولارات، وبين ما تنجح الإدارة الأميركية من جمعه".
ولفتت إلى ان "واشنطن تدرس طلب تبرعات لهذه الغاية ليس فقط من أديلسون، وإنما من يهود أميركيين آخرين، ومن المسيحيين الإنجيليين الموالين لإسرائيل"، موضحةً أن "محامين في وزارة الخارجية يفحصون البُعد القانوني لتلقي تبرعات من جهات خاصة لتغطية نفقات إقامة السفارة".