شدد المرشّح عن المقعد الماروني في دائرة كسروان، نوفل ضو على أن "فريق 14 آذار لم يتخلّ عن شعاراته ومبادئه، وهو لا يزال متمسكاً ببناء الدولة، لكن قسماً من هذا الفريق آثر السير بالتسوية التي قامت على اكتساب المواقع الرئاسية والحقائب الوزارية، مقابل التخلّي عن القرارات السيادية".
وأكد في حديث لصحيفة "الشرق الأوسط" أن "فريق 14 آذار لا يزال على مبادئه القائمة على نزع سلاح "حزب الله" والتمسّك بالقرارات الدولية وأهمها القرارين 1559 و1701، والحفاظ على علاقات لبنان بالدول العربية، وإحباط مشروع ربط لبنان استراتيجياً بالمحور الإيراني".
ورداً على سؤال عمّا تبقى من فريق "14 آذار" طالما أن مكوناته الأساسية باتت في السلطة، أوضح ضوّ أن "لا شيء اسمه مكونات أساسية"، مشيرا الى أن "الفريق الأساسي هو الرأي العام اللبناني، لأنه في 14 آذار من عام 2005، لم يكن هناك شيء اسمه تيار المستقبل، والقوات اللبنانية كانت في السجن، وحزب الكتائب كان خارج التركيبة القائمة، وبالتالي فإن أغلبية الشعب اللبناني، ليست جزءاً من المعادلة القائمة والتي تشكل إهانة إلى هذا الشعب"، مذكراً بأن "المنتسبين إلى الأحزاب ليسوا أكثر من 2 في المائة من الشعب اللبناني، وبالتالي صناديق الاقتراع هي التي ستقرر صوابية الخيارات السياسية".