كشفت اللجنة الدولية للصليب الأحمر أن 21 من موظفيها قد طردوا أو استقالوا من العمل، بسبب اتهامات بارتكاب سلوك جنسي مشين في السنوات الثلاث الماضية.
وأعلن المدير العام للمنظمة، إيف داكور، إن الأفراد المذكورين قد دفعوا أموالا مقابل "خدمات جنسية" وقد استقالوا أو طردوا من العمل جراء ذلك. وذكر داكور في بيان أن "أشعر بحزن عميق وأنا أعلن عن هذه الأرقام" مضيفا أن المنظمة تتخذ إجراءات لضمان الإبلاغ عن كل الحوادث والتعامل معها على نحو ملائم.
يذكر انه لدى اللجنة الدولية للصليب الأحمر أكثر من 1700 موظف في أنحاء العالم. وتحظر اللجنة على موظفيها دفع أموال مقابل خدمات جنسية حتى في الدول المصرح فيها بالبغاء.وتعرض قطاع المساعدات الإنسانية الأممي لموجة اتهامات بالسلوك الجنسي المشين، حيث أقر مدير منظمة أوكسفام الخيرية البريطانية في هايتي الأسبوع الماضي، باستقدام بغايا لمقر إقامته خلال مهمة إغاثة.
وتواجه بعثات حفظ سلام تابعة للأمم المتحدة ووكالات وجهات تمويل وبرامج وشركاء تنفيذيين اتهامات أيضا بالاستغلال الجنسي وارتكاب انتهاكات. وكان أحدث مسؤول يترك منصبه على خلفية هذه التهم مدير برنامج الأمم المتحدة لمكافحة الإيدز.