شدد رئيس الهيئة التنفيذية لحركة "أمل" محمد نصرالله خلال اطلاق الماكينة الانتخابية في البقاع الغربي-راشيا على " أن المقاومة التي أسسها الإمام المغيب السيد موسى الصدر والتي شرفت لبنان والعالم العربي وأسقطت المشاريع الاسرائيلية-الاميركية ستسقطها اليوم ايضاً، ونحن في محور الحق ومحور الخير،محور المقاومة في مواجهة الاحتلال، انطلاقاً من إيران التي باتت عصية على الاستهداف والضرب، والعراق الذي تمكن من القضاء على داعش"، مثمنا "الدور المميز للمرجعية المقدسة المتمثلة بالمرجع السيد علي السيستاني حفظه المولى،وذلك بفتواه بالجهاد الكفائي التي كونت جيشاً حرر العراق من القوى التكفيرية مروراً بسوريا التي حررت جزءا كبيرا من أرضها من هذه القوى التكفرية وصولاً الى لبنان الذي شهد تعاظماً لقوة المقاومة من حركة أمل وحزب الله وغيرها من القوى المقاومة الوطنية وصولا الى فلسطين والمقاومة التي يستهدفها الكيان الغاصب مع الشعب الفلسطيني".
وأكد أن "إستمرار إحتلال العدو الإسرائيلي لفلسطين سيبقى يهدد أمن المنطقة، وأن ما يمنع هذا العدو اليوم من الإستمرار في إعتداءاته هي المقاومة صاحبة قوة الردع التي جعلت الاسرائيلي غيرواثق من انتصاره بدليل هزائمه المتلاحقة". وقال:" نحن مدعوون اليوم للحفاظ على المقاومة سياسيا وعسكرياً وبكل الوسائل المتاحة، ونحن اليوم أمام محطة للحفاظ على المقاومة وهي محطة الإنتخابات في السادس من أيار".
وأشار الى "أننا في هذه الإنتخابات سنفوز، ونطمح لا لنحول السلطة لتسلط أو، بل لبناء الدولة التي نؤمن بها في المشروع السياسي لحركة أمل، الدولة الديقراطية الحقيقية، الدولة المدنية التي تنصف المواطنين، الدولة المؤمنة التي يشيع فيها الخير والفضيلة وليس الفساد والرذيلة، الدولة القوية بشعبها وجيشها ومقاومتها، الدولة العادلة التي لا تميز بين المواطنين، والدولة الحديثة التي تتوسل الحداثة والخدمات المناسبة للمواطنين، لاجل ذلك نسعى للتمثيل في كافة مراكز الدولة لخدمة الناس ولخدمة مشروع حركة أمل السياسي".
ودعا الى الإلتزام بلائحة الحركة التي تمثل الوحدة الوطنية،المشروع الأول والوحيد لهذه الحركة، وختم اللقاء بدعاء الوحدة.