قتل شخص وأصيب اثنان آخران، في مناطق مختلفة من العاصمة الكونغولية كينشاسا أثناء تفريق قوات الأمن في جمهورية الكونغو الديمقراطية مظاهرة معارضة للرئيس جوزيف كابيلا.
وقد طوقت قوات الأمن الكونغولية الكنائس في كينشاسا بغرض منع المصلين من التظاهر بعد انتهاء قداس، كما أطلقت الرصاص على المتظاهرين الذين كسروا الحصار؛ ما أسفر عن مصرع أحدهم وجرح اثنين آخرين في مناطق مختلفة من المدينة.
وكان الرئيس كابيلا الذي يتولى مقاليد الحكم في الكونغو الديمقراطية منذ عام 2001، وانتهت ولايته في 2016 قد توصل إلى اتفاق مع تكتل المعارضة ينص على البقاء في السلطة لحين إجراء الانتخابات في نهاية العام الماضي، غير أن هذا الموعد انقضى دون إجراء الانتخابات الرئاسية والتي تحدد لها موعد جديد في نهاية العام الجاري، وسط شكوك بإمكانية مزيد من التأجيل لأسباب مالية ولوجستية.