أكد الوزير السابق غابي ليون ان كل حزب سياسي في العالم يعمل على توسيع قاعدته، وهذا يسير على عملنا في لبنان، مشيرا الى اننا كتيار وطني حر متفقون مع حزب الله استراتيجيا ويصب اتفاقنا هذا في اطار عناصر القوة للبنان، واوضح ليون ان الاتفاق مع شخص مستقل في الانتخابات النيابية، وغير ملتزم بحزب معين ولكن لديه ناسه او مؤيدين له، اخذنا منه التزاما ان يكون ملتزما في تكتل التغيير والاصلاح وفاعلا فيه. وشدد ليون في حديث تلفزيوني على أن طبيعة القانون النسبي الحالي محفز للعمل السياسي على الاساس الحزبي وفي كل دول العالم لا عمل سياسي منتج من دون احزاب.
وكشف ليون في حديث تلفزيوني، انه غير مرشح للإنتخابات النيابية التزاما منه بقرار قيادة التيار، مؤكدا ان المرشحين سيعلنهم التيار في المؤتمر الصحافي في 24 آذار المقبل، مع العلم انه بات معروفا من هم مرشحو التيار ولكن التزاما منا بقرار الحزب لن استبق اعلان قيادة الحزب رسميا بكشف اي اسماء".
ولفت ليون ان زحلة تتميز عن غيرها وهي تمثل فسيفساء المجتمع اللبناني فعدد مقاعدها سبعة موزعة على ست طوائف ما عدا الروم الكاثوليك الذي يملك مقعدان، وللتيار في المدينة مروحة واسعة من الخيارات ونحن نتواصل مع الجميع وهو نهج سرنا عليه منذ عودة الرئيس عون الى لبنان في ال 2005 وحتى قبل هذا التاريخ نحن نسعى للتواصل مع الجميع، موضحا انه في مدينة زحلة لا يمكن ان نكون مع حزب الله والمستقبل على لائحة واحدة لأن المستقبل والحزب لا يتفقان وحسنة هذا القانون ان كل فريق سيأخذ حجمه فمرحلة البوسطات والمحادل انتهت الى غير رجعة في هذا القانون، واكد ان المكسب الاساسي من قانون الانتخاب النسبي ان تمثيل التيار سيمتد على كل دوائر لبنان ولن يبقى محصورا في دوائر الثقل المسيحي فقط في جبل لبنان ، لأن شعبية التيار تمتد على مساحة الوطن".
ورأى ليون انه "لا احد يجرنا الى حيث لا نريد، والتيار الوطني الحر لا يضع نفسه في موقع الدفاع بل واجبنا تظهير انجازات العهد لأننا جئنا الى السلطة لنعمل لا لنتلهى بالرد على الاتهامات التي هي غير صحيحة ولا تستند الى اي اساس من الصحة".
