نقل الموفد السعودي نزار العلولا، رسالة شفهية من ملك السعودية سلمان بن عبدالعزيز آل سعود إلى رئيس الجمهورية ميشال عون تؤكّد "حرص القيادة السعودية على قيام أفضل العلاقات بين البلدين الشقيقين نظراً لما يجمع بين الشعبين اللبناني والسعودي من أواصر أخوّة وصداقة ومحبة". كما أكّد الموفد الملكي السعودي أنّ "بلاده تقف إلى جانب لبنان وتدعم سيادته واستقلاله، وتتطلّع إلى مزيد من التعاون بين البلدين في المجالات كافّة".
وأشاد الموفد السعودي بـ"القيادة الحكيمة للرئيس عون في إدارة شؤون لبنان"، منوّهاً بأنّ "أول زيارة رسمية قام بها رئيس الجمهورية كانت للسعودية". وأعلم المستشار العلولا، رئيس الجمهورية أنّه "سيزور رئيس مجلس النواب نبيه بري ورئيس مجلس الوزراء سعد الحريري، ويوجّه دعوة رسمية إلى الحريري لزيارة السعودية".
بدوره، رحّب الرئيس عون بالموفد الملكي السعودي، وحمّله تحياته إلى ملك السعودية وولي العهد الأمير محمد بن سلمان، مؤكّداً "حرص لبنان على إقامة أفضل العلاقات مع السعودية"، مركّزاً على "محبة اللبنانيين لأشقائهم السعوديين والرغبة في التواصل الدائم معهم وعلى مختلف المستويات".
وتناول البحث الأوضاع في المنطقة، فشدّد الرئيس عون على "ضرورة عودة الوئام إلى العلاقات بين الدول العربية"، مذكّراً بـ"الموقف الّذي كان اتخذه في قمة الأردن العام الماضي، والّذي دعا فيه يومها إلى طاولة مستديرة تجمع الدول العربية للإتفاق في ما بينها على ما يحافظ على وحدتها ومصالحها الحيوية". وكانت جولة أفق في العلاقات اللبنانية- السعودية وضرورة تعزيزها في المجالات كافّة.