زار رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل المرشح عن دائرة البقاع الغربي - راشيا محمد نصرالله في إطار جولته على المرجعيات الروحية يرافقه عضو هيئة الرئاسة في الحركة الدكتور قبلان قبلان، رئيس المجلس الإسلامي الشيعي الأعلى الشيخ عبد الأمير قبلان بحضور المفتي الجعفري الممتاز الشيخ أحمد قبلان. الشيخ قبلان أثنى على قرار الحركة بترشيح الحاج نصرالله عن دائرة البقاع الغربي - راشيا لخدمة أهلنا في المنطقة التي تحتاج الى شخصية تتلمذت على يد الإمام موسى الصدر و تحمل مبادئه وتدافع عنها.
بدوره الحاج نصرالله شكر سماحته على دعم ترشيحه، ووعد أن يكون عند آماله وآمال أهل البقاع الغربي وراشيا اذا ما كتب الله له التوفيق.
وفي إطار إستكمال جولته في البقاع الغربي زار رئيس الهيئة التنفيذية في حركة أمل والمرشح عن دائرة البقاع الغربي-راشيا محمد نصرالله، نائب رئيس المجلس الاسلامي الشيعي الاعلى الشيخ علي الخطيب في دارته، يرافقه عضو هيئة الرئاسة في الحركة الدكتور قبلان قبلان وعضو المكتب السياسي الشيخ حسن فرحات. نصرالله شكر الشيخ علي الخطيب وأهالي المنطقة والفعاليات، وشدد على أن التحدي الأكبر هو من خلال بناء مؤسسة سياسية تهتم بقضايا الناس وتؤمن كفاية المواطن، الأمر الذي سنوليه الاهمية الكبرى في المرحلة المقبلة من خلال مشروع حركة أمل السياسي، مشروع الامام السيد موسى الصدر. وقال نصرالله: "إن حركة أمل ليست بعيدة عن الناس، وإننا مستعدون لسماع كل الاراء برحابة صدر".
وكان الشيخ الخطيب رحب بالحاج نصرالله والوفد المرافق، وأثنى خلال اللقاء الذي جمع فعاليات بلدية وإختيارية وحزبية، على التفاهم السياسي بين حركة أمل وحزب الله، مشددا على ضرورة أن يستكمل التحرير بالإنماء، وهو ماشهدته المنطقة من خلال مجلس الجنوب الذي لعب دورا مهماً بعد التحرير، كما اكد دعمه ودعم أبناء المنطقة لمرشح الحركة ومشروعه الإنتخابي.
المحطة الثانية للوفد كانت منزل سماحة مفتي البقاع الغربي الشيخ أسدالله الحرشي الذي شدد على "أهمية التفاهم بين الإخوة في حركة أمل وحزب الله في سبيل تحقيق الإنماء وخدمة اهلنا خصوصاً في هذه المنطقة، وإعتبر أن ترشيح حركة أمل للحاج محمد نصرالله هو قرار يصب في خدمة أهلنا مستحضرا الدور الذي لعبه الامام موسى الصدر في هذه المنطقة التي كان أهلها سباقين في الإلتزام بخط المقاومة".
بدوره الحاج نصرالله قال: " أنا إبن هذه المنطقة واهلها اهلي، ونحن في هذه المرحلة الحساسة علينا أن نعي وجود عدة مشاكل في وطنا أبرزها الطائفية التي هي سبب من أسباب الفساد في هذا البلد، ما يستوجب إستكمال مساعينا في حركة أمل لإلغاء الطائفية السياسية خصوصاً وأنه مطلب من مطالب الامام موسى الصدر.
من جهة ثانية زار الحج نصرالله والوفد المرافق إمام بلدة عين التينة السيد عيسى هاشم الذي رحب بالوفد مؤكدا "أن أهل عين التينة إلتزموا سابقا وهم اليوم ملتزمون بالإتفاق الإنتخابي بين حركة أمل وحزب الله".
بدوره الحاج نصرالله ذكر "إن حركة أمل التزمت منذ انطلاقتها بهموم الناس ومشاكلهم وبرفع الحرمان عنهم، وإننا من خلال ترشحنا في هذه المنطقة سنستمر في هذا النهج الذي أسسه الامام موسى الصدر والرئيس نبيه بري الذي شدد على الانماء كاساس لإستمرار مشروع المقاومة وهو الجهاد الاكبر في سبيل خدمة رفع الحرمان عن أبنائنا".
واختتمت الجولة في بيت الشيخ عباس ديبة إمام بلدة مشغرة الذي اعتبر أن انتصارات هذا العصر هي نتاج زرع الامام الصدر، كما بارك قرار قيادة حركة أمل بترشيح الحاج محمد، نصرالله.
وبدوره الحاج نصرالله: شكر سماحة الشيخ على موقفه و أكد على ضرورة الوحدة بين ابناء المقاومة لاسيما في هذه المرحلة التي يظهر فيها جلياً استعداد العدو الاسرائيلي للانتقام من لبنان براً و بحراً ، ماذا انه ثابت للعيان مؤكداً اننا بوحدتنا منتصرون باذن الله.