أبدى المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة ستيفان دوغاريك استعداد المنظمة لـ"البدء بإرسال مساعدات إلى الغوطة الشرقية حال توفر ضمانات الأمن بعد إعلان روسيا هدنة إنسانية يومية هناك".
وأكد دوغاريك "اننا مستعدون للتوجه إلى هذه المنطقة بمجرد أن تسمح الظروف الأمنية للسائقين وموظفي الإغاثة. ويجب أن تتوقف المعارك، لنكون على يقين بأن الطرق غير مغلقة ولا توجد عوائق إدارية".
وفي تعليقه على إعلان وزير الدفاع الروسي سيرغي شويغو عن فرض هدنة إنسانية يومية في الغوطة من الساعة 9 حتى 14 بدءا من 27 شباط، أشار دوغاريك الى أنه "من الصعب أن نتحدث ما إذا كانت 5 ساعات تكفي لتنفيذ عمليات إنسانية، لكنها أفضل من لا شيء، نريد وقف إطلاق النار، سنفعل كل ما بوسعنا خلال الفترة المتوفرة لدينا".
وأكد أن "مسلحي الغوطة يواصلون قصف العاصمة والقتال في المنطقة ما زال مستمرا خلال الساعات 48 الماضية رغم إعلان الهدنة في عموم البلاد في 24 شباط، بموجب قرار مجلس الأمن الدولي رقم 2401".