أكد سفير فلسطين بالقاهرة دياب اللوح، أن "الرواية الفلسطينية استطاعت أن تنتصر وتقنع المجتمع الدولي بصدقها وسقطت الرواية الإسرائيلية التي ضللت العالم لفترات طويلة"، مشيراً الى أن "هذا النجاح جاء نتيجة الجهد السياسي والدبلوماسي والقانوني الذي بذل في كافة المحافل الدولية والإقليمية والداخلية خاصة".
وشدد اللوح، في كلمة له أمام الاجتماع الحادي عشر لمجلس أمناء مؤسسة ياسر عرفات، على "أننا نسير نحو تحقيق المصالحة الوطنية التي انطلقت حيث لا عودة للخلف من أجل طي صفحة الانقسام البغيض من تاريخ الشعب الفلسطني"، منوهاً الى ان "حجم وطبيعة التحديات التي تواجه القضية الفلسطينية على الأصعدة كافة في ظل ما تمر به المنطقة من ظروف وأزمات متتالية ومتلاحقة تكاد تلفت الأنظار عن القضية الفلسطينية وما يتعرض له الشعب الفلسطيني من اعتداءات وجرائم ترتكب بحقه من قبل إسرائيل التي تنتهك القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني وتدير ظهرها لكافة الأعراف والمواثيق والاتفاقيات وقرارات الشرعية الدولية وتمعن في سياساتها العدائية خاصة فيما يتعلق بالاستيطان المتواصل الذي يلتهم ويقضم الارض الفلسطينية وتدمير الاقتصاد وفرض الحصار الجائر على الشعب الفلسطيني وتقطيع أواصر القرى والمدن ومواصلة اعتقال الأسرى والأسيرات.
وختم بالقول "اننا استطعنا بحكمة وحنكة سياسية بالغة التغلب على تلك الصعوبات والتحديات لحماية حقوق والثوابت الوطنية الفلسطينية فلن نتراجع أو نتنازل أو نخضع لأي ابتزاز سياسي أو مادي فنحن أصحاب الحق وهذه الأرض لنا وقللنا بكافة القرارات الدولية وانتهينا طريق السلام والتفاوض كي نصل إلى حقوقنا المشروعة لاننا لم ولن نقبل بإنصاف الحلول سواء بالتوطين أو دولة ذات حدود مؤقتة أو حلول تنتقص من السيادة الفلسطينية على الأراضي التي احتلت عام 1967 وعاصمتها القدس الشرقية".