علمت "النشرة، أن "ممثلي "التيار الوطني الحر"، نائبي جزين زياد اسود وأمل أبو زيد زارا مرشح "الجماعة الاسلامية" نائب رئيس المكتب السياسي الدكتور بسام حمود (المرشح عن أحد المقعدين السنيين في صيدا) وذلك في مركز "الجماعة" في المدينة، حيث جرى بحث ملف الانتخابات النيابية في "دائرة صيدا جزين" واللقاءات الجارية لاعلان تحالفات انتخابية.
وتعتبر زيارة النائبين الأسود وأبو زيد الى صيدا وهي الثانية في غضون أقل من 24 ساعة، بعدما التقيا رئيس بلدية صيدا الأسبق عبد الرحمن البزري وهو بدوره مرشح عن أحد المقعدين السنيين في صيدا، وبحثا معه الملف الانتخابي حصرا، علما ان التقارب بين البزري وحمود أبقى الباب مفتوحا بينهما على احتمال تحالف ثنائي يعيد خلط الاوراق.
وأبلغت مصادر مطلعة "النشرة"، أن زيارة وفد التيار الى صيدا، تؤكد ان مؤشرات تحالفه مع "تيار المستقبل" مستبعدة في ظل الشروط المتبادلة وسعي "المستقبل" الى ترشيح أحد المقربين منه عن المقعد الكاثوليكي ليحافظ على عدد مقعديه الاثنين، وهو ما رفضه التيار ودفعه الى الاتجاه نحو البزري و"الجماعة"، وسط معلومات انه سيختار المرشح سليم الخوري عن المقعد الكاثوليكي حيث يحظى بشعبية في ساحل جزين تضاف الى رصيد التيار واللائحة الانتخابية.