أعلن الناطق باسم وزارة الدفاع الروسية، إيغور كوناشينكوف، أن الوضع الصعب بالنسبة للمدنيين يسود المناطق التي يشرف عليها التحالف الدولي بقيادة واشنطن والجماعات المسلحة الموالية له. وقال: "الوضع الأكثر صعوبة بالنسبة للمدنيين السوريين في المناطق التي يشرف عليها التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وجماعات المعارضة المسلحة الموالية له.
كما أشار إلى الوضع الإنساني الصعب في منطقة مخيم الركبان الواقع في منطقة مسؤولية القاعدة العسكرية الأمريكية في التنف، والذي تحتجز مجموعات من الإرهابيين فيها 60 ألف نازح بالقوة. وأكد أن "المساعدات الإنسانية وإجلاء المصابين مثلما يحدث في الغوطة الشرقية، قد يساعد في تحسين الوضع في هذا المخيم".
وأضاف: "إن وضع المدنيين في الرقة، كما أشرنا أكثر من مرة، لا يمكن وصفه إلا بأنه "كارثة إنسانية" لا يلاحظها بإلحاح "المحررون" من التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة. واليوم يوجد في الرقة نحو 40 ألف ساكن فقط، في حين كان يقطنها قبل بداية هجوم التحالف أكثر من 200 ألف شخص".
كما ذكر كوناشينكوف أن الوضع في الرقة يختلف كثيرا عن حلب التي يمكن أن يصل إليها كل راغب وأن يرى سير إعادة الإعمار، وذلك في وقت لا تناقش فيه الولايات المتحدة من جانبها احتمال بدء الأعمال نفسها في الرقة.