أطلقت وحدة الاعلام الالكتروني في "حزب الله" اللعبة الالكترونية الجديدة "الدفاع المقدس" الثلاثية الأبعاد في حفل أقيم في قرية الساحة - طريق المطار، برعاية وحضور وزير الشباب والرياضة محمد فنيش.
وفي كلمة له خلال الحفل، أكد فنيش "أهمية ابتكار الوسائل وخوض التجربة في ميدان الحرب الناعمة لأن لا خيار لشعوبنا اذا أرادت أن تمتلك حرية الارادة وأن تصون مقدساتها سوى طريق المقاومة"، مضيفا ان "تسمية "الدفاع المقدس" ينطلق من أننا فعلا في موقع الدفاع، وقداسة دفاعنا تنبع من قداسة القيم التي نحملها".
وفيما تحكي لعبة "الدفاع المقدس" عن تجربة المقاومة في الدفاع عن مقام السيدة زينب، أكد فنيش "أننا نحمي مقام السيدة زينب لنقطع دابر الفتنة ونجحنا في اخمادها وبات واضحا أن الصراع ليس بين المسلمين ولا بين المسلمين والمسيحيين بل مع أدوات التكفير والارهاب الذين يعملون خدمة للمشروع الصهيوني في المنطقة".
وحول أهمية العمل الذي قامت به وحدة الاعلام الالكتروني في حزب الله باصدار اللعبة الجديدة ثلاثية الأبعاد، قال فنيش إن "قضية المقاومة حفظ الحقوق وصون المقدسات، وكذلك قضيتها الابداع في مجال عملنا والثقة بقدراتنا حتى لا يكون يمتلك مجتمعنا قابلية الخضوع أو التبعية"، وأضاف "من هنا أهمية هذا العمل الذي يأتي في سياق تحمل الأخوة في وحدة الإعلام الالكتروني لمسؤوليتهم في هذا المجال".
مسؤول الاعلام الالكتروني في "حزب الله" حسين رحال، اكد من جهته، أن "لعبة الدفاع المقدس ـ حماية الوطن والمقدسات" التي انتجتها وحدة الإعلام الالكتروني في حزب الله تأتي في سياق مجموعة من الألعاب الالكترونية التي انتجت سابقا في مواجهة العدوان الاسرائيلي، وهي تنتج هذه اللعبة وتعرف أن هذا الميدان تسيطر عليه الشركات الاميركية، على صعيد غسل الأدمغة وتشكيل الوعي والعقول والمشاعر". مشيرا الى انه "عندما دافعنا في سوريا عن ثقافتنا وهويتنا ومقاومتنا ومدانا الحيوي إنما كنا ندافع في الوقت نفسه عن تنوعنا في لبنان وعن قضيتنا المركزية في فلسطين".
وختم رحال بالاشارة الى انه"قامت نخبة من الكوادر الكفوءة في وحدة الإعلام الالكتروني بإنتاج هذه اللعبة وفق المعايير العالمية وباحتراف كبير من حيث الجودة والتقنية وما استخدم في هذه اللعبة انطلق من القيم التي تميزنا".