لفت الوزير السابق نقولا صحناوي، إلى أنّ "لدفع بلدية الأشرفية إلى النظر إلى منطقة كرم الزيتون، والقيام بخطّة إنماء، رأينا أنّ من الجميل أن نقوم بدهن الشارع وإعطائه ألواناً وحياة، لأنّ المواطن يشعر فعلاً بالفرق وكمّ أنّ المنطقة من أجمل المناطق ببيروت"، مشيراً إلى "أنّنا رأينا أنّ في الوزاعي، هناك مجموعة إسمها "لبناني" دهنت كلّ المباني بألوان متعدّدة، فتعرّفنا على مؤسسها واتّفقنا معه على دهن منطقة كرم الزيتون، بمشاركة مؤسسة منى بسترس، الّتي تقوم بعمل إنمائي في كلّ لبنان".
ونوّه صحناوي، إلى "أنّنا أحببنا أن تشارك المدراس معنا، فطلنا من المدرسة الإنجيلية "Blessed"، الّتي جلبت أولاداً من ذوي الإحتياجات الخاصة، الّذين رسموا على حائط. كما أنّ هناك 100 طالب وطالبة، ساعدوا العمال ودهنوا ورسموا العديد من الرسومات الجميلة"، مركّزاً على أنّ "هذا يدفع أهل المنطقة، للشعور بالترابط، وإذا قامت البلدية بخطّة إنماء لكرم الزيتون، تصبح المنطقة أجمل منطقة في لبنان".