أكّد نائب وزير الخارجية التركي أحمد يلدز، أنّ "القوات المسلحة التركية تبدي أعلى مستوى من الحرص للحيولة دون إلحاق الضرر بالمدنيين في إطار عملية "غصن الزيتون" الّتي تجريها ضدّ التنظيمات الإرهابية في منطقة عفرين"، موضحاً "أنّنا نبذل أقصى جهد ممكن لتفادي إلحاق أضرار بالسكان المدنيين".
وركّز يلدز على أنّ "التهديدات والهجمات الإرهابية زادت ضدّ تركيا من داخل سوريا، ما أجبر بلاده على القيام بعملية عسكرية خارج حدودها الوطنية".
وأكّد من جهة ثانية، أنّ "بلاده ستواصل إرسال المساعدات الإنسانية إلى مسلمي الروهينغا"، داعياً المجتمع الدولي إلى "تقديم مساعدات مماثلة إلى اللاجئين الروهينغا".