بيّن وزير الأمن العام البرازيلي، رؤول جونغمان، أنّ "قرابة مليون شخص من سكان مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية، تحت ظروف سيطرة مافيا المخدرات".
وأوضح أنّ "هؤلاء الأشخاص يعيشون في ظروف حالة طوارئ، حيث إنّهم عاجزون عن الحصول على أبسط الخدمات، ولا يتمكّن الأطفال من استكمال السنة الدراسية، بالإضافة إلى أنّ المؤمنين غير قادرين على ممارسة طقوسهم وشعائرهم، وذلك بسبب العنف الذّي يجتاح المدينة".
وأكّد الوزير أنّ "الوضع القائم حاليّاً في ريو، سيء للغاية"، مشيراً إلى "أنّني لم أشهد في أية ولاية من الولايات الأخرى وضعاً مشابهاً يتطلب مثل هذا التدخل".
وقرّرت حكومة البرازيل، في منتصف شباط، نقل مسؤولية ضمان الأمن العام في ولاية ريو إلى القوات المسلحة. ووفقاً للحكومة، فإنّ سيطرة العسكريين على الولاية، الّتي يعتبر مستوى الجريمة فيها مرتفعا جدّاً، ستبقى مستمرّة حتّى نهاية العام الحالي.