أكد نائب رئيس مجلس أمناء "وقف الديانة" التركي إلياس سرنلي، أن "مؤسسته قدمت للسوريين منذ بدء الأزمة، مساعدات إنسانية بقيمة 51 مليون دولار أميركي، في مجال التعليم وإعادة الإعمار"، مشيراً إلى أن "الوقف سيبدأ بتقديم المساعدات الإنسانية إلى منطقة عفرين فور تطهيرها من التنظيمات الإرهابية وأطلقنا عدة حملات لجمع التبرعات والمساعدات الإنسانية من أجل السوريين".
ولفت إلى أن "مؤسسته تتعاون مع وزارة التربية التركية لتقديم الدعم التعليمي لأطفال 13 ألف عائلة سورية لاجئة في ولايات شانلي أورفة وغازي عنتاب وكليس وأنقرة"، مشيراً إلى انه "بالتعاون مع رئاسة الشؤون الدينية التركية، رممنا 110 مساجد في المناطق المحررة عبر عملية درع الفرات، وحظيت الحملات التي أطلقناها باهتمام شعبنا، وخلال حملة "كي لا تموت الإنسانية في حلب" وحدها، استطعنا جمع ألف و640 شاحنة مساعدات لصالح السوريين".
وأشار إلى أن "الوقف كان يعتزم اصطحاب 81 فاعل خير تركيا من 81 ولاية إلى الداخل السوري، كي يطلعوا على سير أعمال الإغاثة والمساعدات المقدمة من الوقف إلى الشعب السوري، لكنه المشروع تأجل بسبب استمرار عملية "غصن الزيتون" بمنطقة عفرين في ريف محافظة حلب شمالي سوريا".