شدد الرئيس البرازيلي الاسبق لولا دا سيلفا، على أنه ليس خائفا من عقوبة السجن 12 عاما الصادرة بحقه بعد ادانته بالفساد، مصّرا على براءته وعزمه على العودة لحكم البلاد.
ولفت دا سيلفا في تصريح صحفي الى أنه يعمل "بافتراض انني ساكون مرشحا وأنني سانتصر في المحاكم مثبتنا براءتي"، رغم اعترافه بأن احتمال تعرضه للسجن "يرد على ذهنه كل يوم".
وشدد على أنه سيفوز بالانتخابات من الجولة الأولى، معتبرا الحملة القضائية ضده محاولة لـ"إغراق" ترشحه للمنصب الرفيع.
وأضاف: "إذا ما أدانوني وسجنوني فهم سيدينون إذا رجلا بريئا. وهذا سيكون له ثمن تاريخي. وسيكون عليهم تحمل مسؤولية ما سيحصل في البلاد"، مؤكدا أن "هذا البلد ليس لديه ثقافة العنف في العملية الانتخابية".
وحكم لولا، البالغ 72 عاما، البرازيل لفترتين رئاسيتين متتاليتين من مطلع 2003 ولغاية نهاية 2010، وغادر منصبه كأكثر رئيس برازيلي محبوب على الإطلاق.