أقامت كلية إدارة الأعمال في الجامعة اللبنانية الدولية مؤتمر الجرائم المالية تحديات و واقع ، برعاية وحضور وزير المال علي حسن خليل و بحضور رئيس الجامعة عبد الرحيم مراد، وكانت كلمة لمراد أسف فيها "للأرقام التي سمعها عن نسب الفقر و الجهل في الوطن العربي و قال لو صُرفت الأموال التي صرفت على الإرهاب في مكانها الصحيح لما وصلنا الى هنا و قال انا طرحت فكرة إطلاق الجامعة و الفضل في ما وصلت اليه إن كان من ناحية عدد الطلاب او من ناحية التفوق في الكولوكيوم يعود للطاقم الإداري و الطلاب و قال على ابواب الإنتخابات النيابية أتمنى على طلابنا الذهاب الى صناديق الإقتراع بضمائرهم و عقولهم و ليس بعواطفهم لتصحيح كل هذه الأخطاء و لا تخافوا لن يجرؤ العدو على القيام بأي عدوان لتعطيل الإنتخابات و أضاف نسمع الكثير من التطمينات و لكن الديون تتفاقم و نأمل ان لا نضطر الى هندسات مالية اخرى و قال انا سعيد جداً بقيام هذا المؤتمر الذي يثقف شبابنا ماليا و إقتصادياً".
الوزير خليل قال بدوره "إن لبنان ان يخرج من تحديات كثيرة و الآن يواجه الجرائم المالية التي هي اخطر من جرائم الدم و التي تطورت بتطور التقنيات و يجب ان نبتدع الآليات لضبطها و يجب تحديث القوانين لتشمل العقوبات الجرائم الداخلية التي لا يشملها قانون العقوبات و لبنان استوفى كل المعايير الدولية في موضوع مكافحة الجرائم المالية و الإرهاب و كل مؤسساته المالية العامة و الخاصة تمتثل للقوانين الدولية ولفت الى اننا في أزمة مالية و لها حل بإقرار الموازنة على أسس إصلاحية كي تعطي المؤتمرات الدولية التي نعول عليها النتيجة المرجوة و قال كوزارة نترقب نتائج هذا المؤتمر لنستفيد منها" .