اكدت مصادر مطلعة عبر "النشرة" أن الساعات المقبلة ستكون حاسمة في ملف زياد عيتاني، لا سيما بعد تأكيد وزير الداخلية والبلديات نهاد المشنوق أن عيتاني بري.
وأشارت هذه المصادر إلى أن الربط بين توقيف سوزان الحاج وملف زياد عيتاني يعود إلى أنها كانت قد اقيلت من منصبها على خلفية تغريدة لها تتحدث فيها عن المرأة السعودية، وقيل حينها أن أحد المقربين من الوزير السابق أشرف ريفي الصحافي زياد عيتاني هو من صور التغريدة التي حذفت بعد وقت قصير.
وأشارت إلى أن التطورات الحاصلة اليوم تؤكد ما كان قد تحدث عنه ريفي عن أن ملف الموقوف زياد عيتاني مفبرك، وأن المقصود هو زياد عيتاني الآخر المقرب منه.
وكشفت المصادر نفسها أن التحقيقات التي قام بها فرع المعلومات في قوى الأمن الداخلي تشير إلى تورط الحاج في الموضوع عبر استخدام برنامج هاكر قاد إلى فبركة اتصالات للموقوف زياد عيتاني.
وفي حين أشارت المصادر إلى أن التحقيقات في هذه المستجدات لا تزال مستمرة حتى الساعة، شددت على أن ما بات محسوما الآن هو براءة الموقوف عيتاني، نافية أن يكون هناك خلفيات سياسية وراء ما حصل.