اكد نائب رئيس البرلمان التونسي عبد الفتاح مورو أنّ "الخلاف بين بعض الدول العربية وإيران، هو خلاف سياسي و ليس دينيًا أو طائفيًا، بل هو خلاف سياسي"، معتبرا أن "إسرائيل هي المستفيدة، حيث يتجه إليها العرب بحجة خوفهم من إيران".
وفي ندوة تحت عنوان "المثقف... وصناعة الحياة"، في إسطنبول، شدد على أنه "يجب على العقلاء من السنة والشيعة توجيه الأمور إلى نصابها، وليس إلى الاقتتال الديني"، مشيرا الى أن "العاملين في الحركات الإسلامية كلها، يجب أن يفهموا أنهم لا يتمتعون بأي عصمة من الخلل، وأن الأمر يتطلب منهم تقريب وجهات النظر بينهم، من خلال التعايش".
وشدد على أن "المشكلة في التيارات الإسلامية اليوم، أنهم غير قادرين على مكافحة الرأي بالرأي أو الفكر بالفكر، من خلال التعاون وتحقيق الأهداف الواحدة المشتركة".