أكد المستشار الأعلى لقائد الثورة الإسلامية الإيرانية، للشؤون العسكرية اللواء يحيى رحيم صفوي، أن "اعداء سوريا تكبدوا هزيمة نكراء في مؤامراتهم لإسقاط الدولة السورية"، مشيراً الى أنه "من النادر ان نجد منطقة في العالم بأهمية غرب آسيا تجتمع فيها العوامل الجيوسياسية والجيواقتصادية والجيواستراتيجية، حيث تحولت هذه المنطقة حالياً إلى مكان للتنافس الجيواستراتيجي للقوى العالمية والاقليمية، وان سوريا هي إحدى ساحات ظهور هذا التنافس".
وأوضح صفوي، في تصريح له، ان "هدف مثلث إسقاط سوريا أصبح عديم الجدوى بعد 85 شهر"، معتبراًً أنه "منذ البداية كان الهدف الرئيسي لأميركا والكيان الصهيوني والاتحاد الاوروبي والسعودية والامارات والاردن وتركيا اختلاق ازمة في المنطقة واستهداف استقلال ووحدة اراضي سوريا وتدمير جميع بناها التحتية، حيث فشل اعداء سوريا فشلاً ذريعاً وتكبدوا هزيمة نكراء".
كما ذكر أن "اميركا ارسلت جنودها الى سوريا في مخالفة للقانون والدولي وعدم الاكتراث لمجلس الأمن الدولي"، معرباً عن "أمله في أن تتمكن الحكومة والجيش والقوات الشعبية السورية من طرد الامريكان من شرق الفرات والمحافظة على وحدة اراضيهم".
وتابع بالقول أنه "بالرغم من ان الجيش السوري ومحور المقاومة يجب عليهم الاستمرار في عملياتهم المظفرة، لكن من وجهة نظري الى جانب الجهاد المسلح للشعب والجيش وحكومة الرئيس المقاوم بشار الاسد، ينبغي السعي لإيجاد حل سياسي للازمة"، مشدداً على أن "اميركا وتركيا شنتا عدواناً وانتهكتا السيادة الوطنية لسوريا من ناحية القوانين الدولية".