رأى نجل رئيس تيار "المردة" طوني سليمان فرنجية ان "هناك من يستعمل السلطة والقضاء والكيدية بالوظائف والمال لشراء ضمائر الناس، ولكن نحن عصيون على الإلغاء، وذلك بفضل ثقتكم ودعمكم، وليعلم الجميع أن محاولة شراء ضمائر الناس ذات الفكر والأصالة والوفاء هي عمليه فاشلة وخاسرة".
وأكد فرنجية خلال لقائه عددا من سيدات زغرتا في قصر الرئيس الراحل سليمان فرنجيه في زغرتا أن "لدينا تاريخ ومشروع سياسي واضح، وضع منذ تأسيس المرده وعدل عام 2006، يحافظ على مبادئ أساسية منها: استقلالية القضاء وتكافؤ الفرص وتحقيق ازدهار اقتصادي". وقال: "الانفتاح والتوسع يسهم في إيصالنا للمجلس بكتلة وازنة، تسمح لنا بالعمل على نطاق أوسع وبشكل أقوى كما عملنا في كل الوزارات التي تسلمناها في الفترات السابقة، كما ساهمنا في ايقاف ملفات فساد وملفات تضر بمصلحة البلد مثل ملف البواخر، وكما كنا السباقين في المطالبة بتنظيم دخول اللاجئين السوريين إلى لبنان".
ولفت فرنجيه إلى أن "المشكلة الأساسية، التي نعاني منها في لبنان هي الأزمة الاقتصادية والمالية"، مشيرا إلى أن "الوضع الاقتصادي في السابق كان أفضل مما هو عليه الآن، حيث عاش لبنان فترة ذهبية خلال حقبة الرئيس الراحل سليمان فرنجيه". وقال: "ما نسعى لتحقيقه من خلال مشروعنا وعملنا هو الازدهار الاقتصادي، إذ اننا لا نسعى لتبوؤ المناصب والحصول على مراكز في سلطة انما اعادة البلد إلى العصر الذهبي.. وهذا ليس حلما!".
أضاف: "يعاني اللبنانيون وأهل الشمال وزغرتا من مشكلة الهجرة، لذلك نريد أن نأخذ في الاعتبار هذه المشاكل للحفاظ على استمراريتنا ولتثبيت الناس في وطنهم وأرضهم"، مؤكدا أن "هذا مشروعنا وقضيتنا ليس فقط في زغرتا انما في كل ارياف ومناطق لبنان ولكن المسؤولية تبدأ من زغرتا"، مشددا على انه "سنعمل لخلق فرص عمل للناس لا أن نؤمن لهم الوظائف، فنتيجة هذا الاسلوب وصلنا الى ما نحن عليه الآن من بلد ومجتمع مفلس على مختلف الأصعدة". وقال: "لا يمكن لأحد أن يشترينا، رصيدنا ثقتكم وسنخوض المعركة سويا".