لفت رئيس الوزراء التركي، بن علي يلدريم إلى أن "قوات بلاده موجودة في سوريا والعراق "لتكون بلسمًا يخفف معاناة إخواننا في الدولتين"، موضحاً أن "الهدف من عملية "درع الفرات" سابقًا، و"غصن الزيتون" حالياً خلق مناطق آمنة من الإرهابيين، تؤمن الحياة للسكان الأصليين من العرب والأكراد والتركمان وغيرهم ممن يتعرضون للاضطهاد".
وشدّد على أن "أبطال الجيش التركي يسطرون أسمى الملاحم البطولية ضد قوى الإرهاب في عفرين السورية"، معتبراً أن "دماء الشهداء مشاعل نور على دروب النصر".
وأشار إلى أن "دماء الشهداء لم تضع هدرًا، هاهم أبطال قواتنا المسلحة يحكمون السيطرة على بلدة راجو (في عفرين)، بعد أن ارتفعت رايات الهلال والنجمة (العلم التركي) خفاقة على تلال عفرين"، لافتاً إلى أن "هذه الانتصارات تحققت بفضل عون الله والبطولات التي يقدمها هؤلاء الأبطال".