استهجنت "جبهة العمل الإسلامي" في لبنان "إصدار ملك البحرين حمد بن عيسى قراراً بإنشاء مركز للتطبيع مع كيان اسرائيل تحت مسمى "مركز حمد العالمي للتعايش السلمي" والذي يضمّ أعضاء وفد التطبيع مع اسرائيل الذي زار فلسطين قبل أشهر وظهر في قنوات التلفزة الصهيونية المعادية وأطلق مواقف وتصريحات استفز فيها مشاعر الأمة العربية والاسلامية ومخالفة لواقع وقوف الشعب البحريني الأصيل إلى جانب القضية الفلسطينية المحقة على مدى الحقبة التاريخية السابقة وإلى يومنا هذا، وقد زار هذا الوفد البحريني المطبّع المؤلف من 24 شخصاً اسرائيل ضمن ما يُسمى لجنة "هذا هي البحرين" التي شكلها أيضاً لبملك البحريني في حينه وبدعم من ديوانه الملكي لتلميع صورة هذا النظام والتغطية على الانتهاكات الفاضحة التي يمارسها ضد شعبه وضد المطالبين بالحرية والانصاف وبحقّ المشاركة في الحكم وبالتعددية".
وفي بيان لها، أعربت الجبهة عن "أسفها الشديد لهذه الحالة المزرية التي وصلت إليه جراء تفرد بعض الحكام وابتعادهم عن الحق وعن تلبية مطالب شعوبهم وعن استمرارهم في غيهم وطغيانهم إلى أن وصل بهم الأمر إلى التطبيع العلني مع الكيان الصهيوني الغاصب دون خجل أو حياء".
وأشارت الى أنه طلك الله يا شعب فلسطين الأبي الصابر، وكان الله في عونك ولا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم".