اكد وكيل وزير الخارجية الايراني مرتضى سرمدي ان "الاتفاق النووي بدد هواجس العالم بشان برنامج ايران النووي"، مشيراً إلى أن "الاتفاق النووي وضع تعهدات يساهم تنفيذها نيل النجاح في ايجاد حلول للازمات".
واعرب عن اسفه لـ"اعتماد الحكومة الاميركية الجديدة نهجا يناهض الاتفاق والرضوخ لها على الصعيد العالمي وهو ما يلقي المسؤولية على عاتق النخبة العلمية في البلاد"، لافتاً إلى أن "المرحلة الراهنة آخذة بالتغيير حيث ان النظام القديم السابق ينهار واستبدل بنظام جديد والمؤشر على ذلك يتمثل بعدد اللاعبين الجدد حيث ان دور بعض هذه الكيانات يفوق دور عشر حكومات كما هو الحال بالنسبة لتنظيم داعش الذي فاق دور بعض الدول في الشرق الاوسط.".
واشار الى "دور النخبة في الشؤون السياسية، موضحا ان المفكرين يستطيعون المساعدة في تحسين السياسة الخارجية ورفع القدرات الدفاعية ويدعمون تحسين القرارات السياسية للبلاد كما يمكنهم ايجاد حلول لبعض المشاكل وهو ما يكتسب الاهمية لسياساتنا الخارجية والعالم ايضا".