علمت "الأخبار" أن زيارة مدير جهاز أمن الدولة الإماراتي حمد الشامسي، إلى لبنان وما تلاها من زيارة رئيس الحكومة سعد الحريري للسعودية، هدفها تحقيق ثلاثة عناوين: مصالحة سنيّة لبنانية ــ سعودية بعد أجواء الامتعاض التي خلّفها احتجاز الحريري على جمهور تيار المستقبل وبيئته في لبنان، مصالحة رسميّة لبنانية ـــ سعودية بدأت بالزيارة "الوديّة" للموفد السعودي إلى لبنان والمكلف بالملفّ اللبناني نزار العلولا إلى رئيس الجمهورية ميشال عون، ومواجهة حزب الله بأساليب "أكثر حرفيّة" من المواجهة المباشرة التي بدأتها السعودية باحتجاز الحريري ثمّ انقلبت عليها.
وتتضمن مواجهة حزب الله استيعاب حركة الحزب وامتصاصها ومحاولة عزله عن حلفائه، والعمل على احتضان التيار الوطني الحرّ ووزير الخارجية جبران باسيل، والدفع نحو تراكم الملفات الخلافية بين الحزب والتيار الوطني الحر.