أعلن النائب السابق حسن يعقوب عن "ترشحه في قضاء زحلة"، مشيراً إلى أنه "لاننا نصف لبنان جغرافيا وقلبه البشري والاقتصادي ومستقبله ولان الحرمان المتعمد فاق كل التصورات ولم يعد ممكنا تغييب منطقتنا عن الانماء وسرقة الحق والموازنة. ولانني اعتقد واؤمن واعمل على استقلال تمثيلكم السياسي وهو الحل الوحيد لخلاصنا وقد عرفتموني سيد قراري وانا اعرفكم احرار شرفاء ولان اعدائي واعدائكم الفاسدون الحارمون الذين سرقوا حقكم ولم يتورعوا على جعل غاية مطالبكم رفع النفايات وانتم مبدع الابجدية ولانني خبرت هذه الطبقة الفاسدة التي حاربتني ولم تستطع اخضاعي ولن تستطيع وانا اشبهكم يا اهلي الشرفاء وانتم تشبهوني، لكل ذلك وغيره اطلب تأييدكم ودعمكم لاستكمال مسيرة استعادة الحقوق وبناء منطقتنا بما يليق ويتناسب مع حقنا وتضحياتتا ونضالنا، حيث أن فرص العمل ومنع البطالة مفتاح قوتنا وازدهارنا".
وفي مؤتمر صحفي له في شتورا، شدد يعقوب على أنه "يجب اقرار اقتراح القانون الذي وقعته عام 2005 لجعل مطار رياق مدني، استكمال الاتوستراد العربي الذي كنت مساهما اساسيا في اطلاقه وتطوير شبكة الطرق والنقل العام، معالجة معضلة ضهر البيدر التي تسبب الكارثة والاهانة لابنائنا، استنهاض القطاع الزراعي والتصنيع الزراعي وحماية الانتاج وفتح اسواق ورفع حصة موازنة وزارة الزراعة، رفع التلوث عن مجرى الليطاني وانشاء السدود والبحيرات لحفظ ثروتنا المائية، تنظيم الاراضي ورفع نسب الاستثمار وانشاء مناطق صناعية حرة، تطوير البنية التحتية لاستقطاب المؤتمرات والشركات التي ستساهم في اعادة اعمار سوريا وانشاء المجمع الجامعي بكافة الاختصاصات".
وأكد "اننا المأهلون على كل المستويات لجعل البقاع المنارة الجامعية والطبية والسياحية والصناعية والزراعية والبيئية لكل اللبنانيين والعرب والاجانب".
وانتقد يعقوب "السياسيين المرتهنين إلى الخارج واتكالهم على الدعم الخارجي"، مشيراً إلى أنّ "أسوء ما وصلنا إليه اليوم هو هذه المعركة، وهي معركة بين الأحرار والعبيد". وتطرّق إلى "إنماء البقاع، وهي المنطقة الأكثر حرماناً، وإلى رفع البطالة واسترداد حقوقنا في الموازنات، وكيفية الحصول على الحقوق في الليطاني والزراعية وغيرها".
وتساءل "كيف نحصل على كلّ هذا ، وممثلو هذه المنطقة ينتظرون اتصالاً للترشح إلى الإنتخابات النيابية؟ كيف لهذا أن يحصل على حقّ المواطن، وهو ليس صاحب قرار نفسه؟"، منتقداً "بناء التحالفات الإنتخابية بحسب المصالح، والضحك على الناس والإستهتار بعقولهم"، مبيّناً أنّ "لذلك، أنا اليوم أترشّح ضدّ هذا المنطق"، لافتاً إلى "استمراريته في العمل على خدمة الناس طيلة السنوات الماضية، وهم استمرّوا بمحارتنا وقطع السبل علينا، حتّى وصل بنا الأمر إلى الإعتقال وسقوط الأقنعة".
وأكّد يعقوب "أنّنا مستمرّون لا نساوم ولا نركع ولا نبيع ولا نشتري ولا نتعاطى بالمصالح، فالأرض أرضنا ولبنان بلدنا وروينا أرضه بدمائنا، ولن يستمروّا بالكذب علينا"، معلناً أنّ "خطّه السياسي هو عنوان للعيش المشترك، وعنوان الطمأنينة في لبنان والإستقرار، وعنوان محاربة الفاسد"، مشدّداً على أنّ "هذه المعركة هي معركة حقوق"، طالباً "دعم المواطنين البقاعيين والزحلاوين، لبناء واقع مغاير للذي أوصلونا إليه".