بيّن مدير وكالة الإستخبارات في وزارة الدفاع الأميركية، الجنرال روبرت أشلي، أنّ "المعارضة السورية مجزأة ومن المستبعد أن تتمكّن من استعادة قواها".
وأوضح أشلي، أنّ "المعارضة السورية مجزأة، محبطة، وتعاني من نقص خطير في الموارد وتعاني من الضعف بسبب النزاع الداخلي، وتقع في موقف دفاعي واحتمال التغلّب على تقوقعها ضئيل".
هذا وكان قد أفاد رئيس الإستخبارات الأميركية، دانيال كوتس، في وقت سابق أيضاً، بأنّ "المعارضة السورية لم تعد قادرة على الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، أو التغلّب على الفارق الكبير بالقدرات العسكرية الّذي يتزايد باستمرار".