أشارت المستشارة السياسية والإعلامية للرئاسة السورية، بثينة شعبان، إلى أنّ "هناك تهويلاً إعلاميّاً يقوم به الغرب ضدّ سوريا، وكلّ حلفاء سوريا يتعاملون معها وفق قواعد الإحترام المتبادل"، لافتةً إلى أنّ "معظم المدنيين في الغوطة الشرقية رهائن بأيدي المسلحين، والغرب حريص على المسلحين لاستخدامهم لاحقاً"، منوّهةً إلى أنّ "كلّ التهويل الإعلامي لا يخيف سوريا، ويشعرها كم هو مهمّ ما تحقّقه من انتصار".
وركّزت شعبان، في حديث تلفزويني، على أنّ "الإنتصار في سوريا يرسم الخارطة السياسية في المنطقة وهذا من أسباب التهويل الإعلامي الغربي"، مشدّدةً على أنّ "الحرب السعودية الإسرائيلية على اليمن هي لتقسيمه وهدفها أيضاً استنزاف دول الخليج وتقسيمها لاحقاً"، مبيّنةً أنّ "بريطانيا تتباكى على ما يجري في الغوطة الشرقية ولا ترى كيف يُقتل أطفال اليمن".
ولفتت إلى أنّ "ما يقوم به الغرب تحت عناوين كيميائية أو إنسانية هو إشارة إلى التخبّط بسبب إنجازات الجيش السوري. نحن أقوياء كتحالف هزم الإرهاب وقضية العدوان على سوريا مستبعدة لأنّ الأثمان ستكون غالية وكبيرة"، مشيرةً إلى أنّ "الإستراتيجية العسكرية الأميركية الجديدة تؤكّد أنّ الغرب لم يخرج من الفكر الإستعماري بتكتيك مختلف"، مؤكّدةً أنّ "الغرب يطمع بثرواتنا ويضع مصالح إسرائيل في الدرجة الأولى".
ونوّهت شعبان، إلى أنّ "الإستراتيجية الأميركية العسكرية هي الخطوة الجديدة لتقويض الدول عبر منظمات وجماعات إرهابية وشركات عسكرية"، مبيّنةً أنّ "وزير الدفاع الأميركي جيمس ناتيس قال إنّه لا يملك دليلاً على استخدام الجيش السوري للكيميائي"، جازمةً أنّ "كلّ ما يجري يهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية. كما أنّ كلّ تصريحات وتهديدات رئبي الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو لا تغيّر شيئاً"، مؤكّدةً أنّ "محور سوريا إيران وروسيا والمقاومة محور قوي".