نشرت صحيفة "الديلي تلغراف" تقريرا حول الجهاديين الذين يحملون جنسية بريطانية والذين وقعوا أسرى في أيدي مجموعات مسلحة، والتزام الحكومة البريطانية الصمت حيالهم. وقد أعلن أحد التنظيمات الذي يحتجز جهاديا بريطانيا أنه سيقدمه للمحاكمة في سوريا لأن حكومة بلاده التزمت الصمت بشأنه.
وكان شباز سليمان البالغ من العمر 22 عاما قد وقع في الأسر في منتصف شهر تشرين الأول الماضي واحتجز في منطقة جرابلس شمالي سوريا.
ولفت أبو علاء، وهو مسؤول أمني في تنظيم "لواء الشمال" الذي ينشط في إطار "الجيس السوري الحر" لصحيفة الديلي تلغراف إلى انه "لم يتصل بنا أحد بشأن شباز". وأضاف "إذا لم تدخل الحكومة البريطانية في مفاوضات معنا سيقدم للمحاكمة هنا وسيدفع ثمن الجرائم التي ارتكبها".
يحدث هذا في وقت يحتد النقاش حول الجهة المسؤولة عن الجهاديين الغربيين. وتعطي الحكومة البريطانية الانطباع بأنها تريد الحيلولة دون عودتهم.
يذكر أن المحكمة التي يمكن أن يقدم إليها في سوريا تملك حق إصدار حكم بالسجن المؤبد، لكنها غير مخولة بإصدار حكم بالإعدام.