لفتت المسؤولة بوزارة العدل السويدية سيسيليا ريدسيليوس إلى أن "سلطات بلادها تلقت طلبا من أنقرة بتسليم الرئيس السابق لحزب الإتحاد الديمقراطي الكردستاني صالح مسلم،لكنها سترفض هذا الطلب"، مشيرةً إلى أن "الوزارة تلقت بلاغا من الشرطة بأن صالح مسلم لم يعد متواجدا في السويد ولهذا السبب سنرفض الطلب".
وأشارت ريدسيليوس إلى أن "وزارة العدل تلقت الطلب التركي أمس الأربعاء، فيما جرت العادة أن تأتي مثل هذه الطلبات بعد توقيف الشخص المطلوب".
وفي تشرين الثاني 2016، أصدرت السلطات التركية مذكرة توقيف صالح مسلم، والذي تتهمه أنقرة بالضلوع في هجمات كبيرة عدة ارتكبت داخل تركيا وتطالب بتسليمه.
وفي وقت سابق قررت محكمة في العاصمة التشيكية براغ، إطلاق سبيل مسلم بعد توقيفه في براغ، على شرط ألا يتهرب عن حضور جلسات لاحقة للمحكمة متعلقة بقضيته ولا يغادر أراضي الاتحاد الأوروبي.
وبعد أيام من الإفراج عنه، ظهر مسلم في مظاهرة مؤيدة للأكراد في العاصمة الألمانية برلين.
ويوم الاثنين الماضي، توجهت تركيا إلى السلطات الألمانية بتوقيفه وتسليمه.
وتعتبر أنقرة حزب الاتحاد الديمقراطي تنظيما إرهابيا وفرعاً سورياً لحزب العمال الكردستاني المحظور في تركيا.