وصف الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، المساواة في الرواتب بين الجنسين بالواجب السياسي والأخلاقي، معتبرا أنها تجعل الشركات أكثر كفاءة وابتكارا.
وأكد ماكرون بمناسبة اليوم العالمي للمرأة "ضرورة إبراز النماذج الجيدة للشركات الملتزمة بالمساواة بين الرجل والمرأة وإظهار أن هذا المبدأ ممكن تحقيقه ويجعل الشركات أكثر نجاحا"، معلنا أنه "عازم على كسر الأفكار المسبقة التي لا تسمح بوجود شركات تعكس صورة المجتمع"، مذكرًا بأن المساواة بين الرجل والمرأة من أولويات ولايته الرئاسية.
وكانت الحكومة الفرنسية أعلنت عن تدابير للقضاء، خلال ثلاثة أعوام، على الفجوة في الرواتب بين الموظفين من الرجال والنساء في نفس المناصب والتي بلغت 9 في المئة، وتشمل هذه التدابير تشديد المراقبة على الشركات لرصد و معاقبة أي مظاهر لعدم المساواة، فضلًا عن الإعلان عن أسماء الشركات التي لا تلزم بالقانون في هذا الشأن.
كما تقضي بفرض بدء من 2022 غرامة مالية قيمتها 1 في المئة من مجموع الرواتب على الشركات التي يزيد عدد موظفيها عن 50 شخصًا ويوجد بها فوارق في الرواتب بين الرجال و النساء على نحو غير مبرر.