افتتحت "حركة الانتفاضة الفلسطينية" مقرا لها في مخيم عين الحلوة بحضور ممثلين عن كل الطيف الفلسطيني الوطني والاسلامي والقوة الامنية واللجان الشعبيه والقواطع ولجان الاحياء والمؤسسات الاهليه والشبابية في المخيم".
وأكد امين سر الحركة حسن زيدان أن "الساحة الفلسطينية تتسع للجميع وان التنافس لمصلحة المخيم وأمنه هو معيار صدقية اي فصيل، موضحا أن حركة الانتفاضه الفلسطينيه هي حركه وطنيه بوصلتها فلسطين تمد يدها للجميع وتلتزم ثوابت شعبنا في المقاومة والتحرير والعوده وإقامة الدولة الفلسطينيه المستقله كاملة السياده وعاصمتها القدس".
وحول ما جرى امس في مخيم شاتيلا من إطلاق نار وترويع للآمنين، أعرب زيدان عن "أسفه لهذا العبث بأرواح الناس وارزاقهم وترحم على طارق خليفه"، داعيا الى "ملاحقة العابثين واعتقالهم وتسليمهم إلى القضاء اللبناني"، مثنيا على "الدور الذي قامت به الفصائل الفلسطينيه وجماهير مخيم شاتيلا لجهة حقن الدماء ووقف النزف وإجبار المتقاتلين على الأنكفاء إلى مكاتبهم"، مؤكدا "أهمية الاجراءات الاحترازيه التي قامت بها قيادة الجيش اللبناني لجهة حصر الاشتباكات واعادة الهدوء إلى المنطقه وملاحقة المسؤولين عن تلك الاشتباكات".
ودعا زيدان الى "وحدة الموقف الفلسطيني لاسقاط صفقة الرئيس الأميركي دونالد ترامب"، مشيراً الى أنه "بوحدتنا وإنهاء انقساماتنا ندعم صمود أهلنا وانتفاضتهم ونحمي مخيماتنا ونصون حق عودتنا".