رد المكتب الاعلامي للوزير السابق أشرف ريفي، على وزير الداخلية نهاد المشنوق، قائلا: "نفهم تماماً في هذه المرحلة ومع إقتراب الإنتخابات النيايية أن يحاول المشنوق تحوير الوقائع وتشويه سمعة ريفي وإن كان ذلك باستغباء الناس"، مشددا على أن "الجميع يعلم أن ذاك الملف إتخذ فيه القرار الرئيس الراحل رفيق الحريري وهو من طلب مني ان ابلغ المشنوق بأن يغادر لبنان من أجل تجنيبه أي أمر سلبي".
واعتبر أن "هذا التزوير يأتي مرة جديدة في سياق ما دأب عليه المشنوق في تحريف الوقائع والمواقف تبعاً للحاجة والمصلحة، أليس هو من تلقى التهاني من رئيس الجمهورية مبتهجاً بنجاته من مؤامرة إغتيال مزعومة من البريء المتهم زياد عيتاني بدل أن يمارس مسؤوليته في إجراء تحقيقٍ جدي وسريع ، فيما سارع بعد إنكشاف الفضيحة والبراءة الى إستثمارها في وقتٍ أن كل ما كان مطلوباً منه هو الإعتذار لا بل الإستقالة".
يذكر أن المشنوق، كان قد تطرق في حديث تلفزيوني الى قضية اتهامه بالعمالة مع اسرائيل، كاشفا أن "النائب السابق نادر سكر طلب مني أن أصدر بيان أن أقول فيه أنني مستشار سابق، وأن غازي كنعان استقبلني لمدة 5 دقائق دون أن أجلس وبالاضافة الى كلام آخر لا معنى له، ولم أكن مسؤولا عنه، ثم وردني اتصال من رستم غزالي تضم شتائم واهانات وتعرضّت لكثير من المضايقات وطلب مني أن أصدر بياناً أهين به نفسي. كما أتصل بي ريفي الذي كان بوقتها عقيدا وطلب مني أيضا أن أصدر بيانا ولكنني رفضت وغادرت لبنان".