رأى رئيس المركز الوطني في الشمال الحاج كمال الخير أن "طفرة المرشحين في المنية تُثير العجب"، موضحاً أنه "بالرغم من أنه يحق لمن شاء أن يتقدم بترشحه للانتخابات النيابية، إلا أنه لا بد أن تتوافر فيه المؤهلات المطلوبة، فكيف يمكن لشخص أن يحصد من دون أن يزرع؟"، معتبرا ان "ما يميزنا عن سوانا أننا لسنا مرشحين موسميين، نغيب لسنين طويلة ثم نعود لنتذكر منطقتنا وأهلها قبل أشهر من الانتخابات النيابية فقط، ونبدأ بإطلاق الوعود يميناً ويساراً، بل إننا حقيقيون ونقف إلى جانب أهالي المنية والجوار في السراء والضراء".
وأكد أن "لا أحد يستطيع أن يفرض على أهالي المنية اسماً لا يريدونه"، مشيراً إلى أنه "عندما يقف الناس مع الحق ويختارون من يمثلهم خير تمثيل وينشط في سبيل استرجاع حقوق المنطقة ولا يركع إلا لـربه لأن كرامته من كرامة أبنائها، عندها تعود المنية لتلعب دورها الحيوية الذي خسرته على مر السنين"، موضحاً أنه "بالنسبة لنا فإن أي تحالف فيه مصلحة المنطقة ونتلاقى معه في نصف الطريق أهلاً وسهلاً به، أما أي تحالف يدفعنا إلى المساومة على كرامتنا فلن نرضى به، فمن لا يريدنا لا نريده أيضاً وكرامتنا فوق كل اعتبار".
وأضاف: "إن من لا يريدنا إلى جانبه في الانتخابات إنما فعل ذلك لأنه خائف من قدرتنا، خائف لأننا الأقوى في المنية، خائف من محبة الناس لنا، خائف من وفاء أهالي المنية والجوار لنا ولمنطقتهم. من هنا نقول أننا قادرون على الفوز في أي لائحة نؤلفها ونستطيع تحقيق الحاصل الانتخابي والفوز بالصوت التفضيلي، لأنه لدينا داعمين ومحبين في المنية والضنية وطرابلس، وما علينا إلا أن نثق بأنفسنا وبالله"، مضيفا:"الكل يُدرك أننا إنمائياً وخدماتياً واجتماعياً وسياسياً وإعلامياً أكبر من أي مركز رسمي، وكل ما نعول عليه هو محبة الناس"، مشيراً إلى أنه "على كل مواطن أن يحسم خياراته بما فيه مصلحة منطقته، وليدرك كل ناخب أن صوته هو بمثابة شهادة حق يدلي بها أمام نفسه وأمام الله".